قد يعاني بعض الأطفال من اضطراب في نومهم لبعض الوقت. حيث يلزم الأطفال فترة زمنية لكي ينامون بكل سهولة وفي أوقات معينة.

يتحسن الأطفال المصابون بحالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع تحسينات عدد ساعات النوم وكذلك تتحسن علاقاتهم مع أقرانهم.

مع اقتراب الأطفال من عيد ميلادهم الأول، من المرجح أن يناموا بشكل أكثر ثباتاً في الليل مع قيلولة واحدة أو اثنتين خلال النهار.

تعود اضطرابات النوم عند الأطفال إلى عوامل بيئية محيطة أو عوامل طبية أو عوامل نفسية، وواجب الأهل في مختلف الحالات العمل على توفير مكان مريح للنوم وإبعاد الطفل قدر الإمكان عن المشتِّتات والمشكلات والظروف السيئة ومراجعة الطبيب إن تكرَّرت الحالة.

غالباً ما يأخذ الأطفال قيلولة أطول كل يوم بدلاً من قيلولة أقصر. بحلول سنوات ما قبل المدرسة، يبدأ العديد من الأطفال في رفض قيلولتهم تدريجياً.

الحفاظ على وقت القيلولة: إذا كان الطفل يأخذ قيلولة خلال النهار، حاولي أن تكون في وقت مبكر من اليوم لتجنب تأثيرها على نومه الليلي.

بيئة غير مريحة للنوم من أسباب قلة النوم عند الأطفال عمر ثلاث سنوات

اضطرابات النوم التي يمكن أن تحدث عند الأطفال متعددةٌ، ولكن أكثرها انتشاراً هي الاضطرابات الآتية:

ضعف جهاز المناعة: يتم تعزيز جهاز المناعة خلال عملية النوم، وعندما يعاني الأطفال من قلة النوم أو يعتادون على السهر قد يعانون من ضعف جهاز المناعة وسهولة إصابتهم بالعدوى وصعوبة الشفاء منها.

قد يعاني طفلك من قلق الانفصال ويريد الاحتضان في منتصف الليل. لذلك قد يستيقظ ويردد كل الكلمات التي تعلمها، ويتقلب على سريره، بحثاً عن أمر لا نور يدركه.

يمكن أن تؤثر التغييرات الكبيرة في الروتين اليومي أو التوتر على نومهم، لذلك يفضل الحفاظ على روتين نوم ثابت

رغبتهم في مد ذراعيهم وأرجلهم قد تبقيهم مستيقظين في الليل.

وفيما يلي سنقدم لكم روتين نوم الطفل عمر ثلاث سنوات يتضمن قيلولة، لكنه قابل للتعديل حسب احتياجات الطفل ووقت استيقاظه الصباحي:

الامتناع نهائياً عن استخدام النوم مبكراً كوسيلة عقابية أو ترك الطفل للسهر لفترات متأخرة كنوع من المكافأة.